بروفيسور جيفري ساكس

هو أستاذ اقتصاد مشهور عالميًا، ومؤلف كتب الأكثر مبيعًا، ومعلم مبتكر، وقائد عالمي في مجال التنمية المستدامة.

يُعرف ساكس على نطاق واسع باستراتيجياته الجريئة والفعّالة لمعالجة التحديات المعقدة بما في ذلك الهروب من الفقر المدقع، والمعركة العالمية ضد تغير المناخ الناجم عن الإنسان، والديون الدولية والأزمات المالية، والإصلاحات الاقتصادية الوطنية، والسيطرة على الأوبئة والأمراض الوبائية.

يشغل ساكس منصب مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، حيث يحمل رتبة أستاذ جامعي، وهي أعلى رتبة أكاديمية في الجامعة. كان ساكس مديرًا لمعهد الأرض في جامعة كولومبيا من عام 2002 إلى عام 2016. وهو رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، والرئيس المشارك لمجلس المهندسين للتحول في مجال الطاقة، وأكاديمي في الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية في الفاتيكان، ومفوض لجنة النطاق العريض التابعة للأمم المتحدة للتنمية، وتان سري جيفري تشيا أستاذ فخري متميز في جامعة صنواي، ومدافع عن أهداف التنمية المستدامة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. من عام 2001 إلى 2018، عمل ساكس مستشارًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان (2001-2007)، وبان كي مون (2008-2016)، وأنطونيو غوتيريش (2017-2018).

قام ساكس بتأليف وتحرير العديد من الكتب، بما في ذلك ثلاثة كتب من أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز: نهاية الفقر (2005)، والثروة المشتركة: اقتصاد لكوكب مزدحم (2008)، وثمن الحضارة (2011). تشمل الكتب الأخرى تحريك العالم: سعي جون كينيدي من أجل السلام (2013)، وعصر التنمية المستدامة (2015)، وبناء الاقتصاد الأمريكي الجديد: ذكي وعادل ومستدام (2017)، وسياسة خارجية جديدة: ما وراء الاستثنائية الأمريكية (2018)، وعصر العولمة: الجغرافيا والتكنولوجيا والمؤسسات (2020)، ومؤخرًا، الأخلاق في العمل من أجل التنمية المستدامة (2022).

حصل ساكس على جائزة تانغ للتنمية المستدامة لعام 2022 وكان من بين المتلقين المشاركين لجائزة الكوكب الأزرق لعام 2015، وهي الجائزة العالمية الرائدة للقيادة البيئية. وقد تم اختياره مرتين ضمن قائمة مجلة تايم لأكثر 100 زعيم عالمي تأثيرًا. حصل ساكس على 42 دكتوراه فخرية، ومن بين جوائزه الأخيرة جائزة تانغ للتنمية المستدامة لعام 2022، ووسام جوقة الشرف بموجب مرسوم من رئيس جمهورية فرنسا، ووسام الصليب من رئيس إستونيا.

قبل انضمامه إلى جامعة كولومبيا، أمضى ساكس أكثر من عشرين عامًا كأستاذ في جامعة هارفارد، ومؤخرًا كأستاذ جالين إل ستون للتجارة الدولية. حصل ساكس، وهو من مواليد ديترويت بولاية ميشيغان، على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من جامعة هارفارد.