آليات فعالة لتوفير خدمات تعليمية وصحية شاملة للفلسطينيين في القدس الشرقية (ملخص سياساتي 7)
تواجه القدس الشرقية وسكانها الفلسطينيين، البالغ عددهم حوالي 350 ألف، تحديات كبيرة في مجالي التعليم والصحة نتيجة السياسات الإسرائيلية المستمرة الرامية للسيطرة على المدينة، كما تم تحليلها في الورقة الخلفية لجلسة الطاولة المستديرة التي تناولت هذا الموضوع. تعاني المدارس الفلسطينية من نقص مزمن في التمويل وخطر طمس الهوية الفلسطينية بسبب السياسات التعليمية للحكومة الإسرائيلية، التي تسعى لدمج مدارس القدس الشرقية في إطار دولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال تعزيز المناهج الإسرائيلية، وتخصيص الموارد اللامتكافئ، وزيادة معدلات التسرب المدرسي بين الطلاب الفلسطينيين.
كما وتواجه المستشفيات والمرافق الصحية الفلسطينية في المدينة المحتلة صعوبات متزايدة في تقديم خدمات نوعية للسكان المقدسيين أو للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تعاني المرافق الصحية والعاملين في القطاع الصحي من ضغوط شديدة بسبب نقص التمويل وأعمال العنف، الوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية. تزامنا مع الحرب الأخيرة على غزة، زادت هذه التحديات بشكل كبير، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى نهج أكثر شمولية لقطاعي التعليم والرعاية الصحية يراعي الهوية الثقافية للفلسطينيين ويعالج أعمال التمييز واللامساواة الممنهجة.