ربع المؤسسات الفلسطينية تشهد تحسنا في أدائها العام في الربع الثالث 2014

18 أذار 2015

وفقاً لنتائج مسح صدر حديثاً عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن ربع أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية لاحظوا تحسنا في أداء مؤسساتهم بشكل عام في الربع الثالث 2014 مقارنة بما كان عليه الوضع خلال الربع الثاني 2014 بواقع 29.2% في الضفة الغربية، و2.3% في قطاع غزة. بينما أظهرت النتائج ان 56.2% من أصحاب/ مدراء المؤسسات لم يلحظوا تغيراً في أداء مؤسساتهم، و17.7% أفادوا بتراجع أوضاعهم الاقتصادية. تحديداً، أفاد 2.5% بتحسن في إنتاج مؤسساتهم، 18.2% افادو بتحسن إنتاجية موظفيهم، و20.9% أفادوا بتحسن الوضع المالي.

فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية لأداء مؤسساتهم خلال الربع الأخير من العام، فقد اظهر 30.7% منهم تفاؤلاً حيال تحسن اداء مؤسساتهم بشكل عام: بواقع 24.3% في الضفة الغربية و79.1 في قطاع غزة. ويرجع ضعف اداء المؤسسات في القطاع خلال الربع الثالث والتفاؤل الشديد حيال الربع الرابع نتيجة للحرب المدمرة الأخيرة التي شنتها اسرائيل على القطاع اوائل تموز وبسبب توقعات إعادة الإعمار.

فيما يتعلق بمستوى الرضى عن الخدمات المقدمة، فقد أظهر المسح بأن أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية راضون بشكل عام عن الخدمات الأساسية المقدمة بنسبة: 84.6% الكهرباء، 70.5% المياه، 67.4% الطرق، 76.3% النقل والمواصلات و56.% الوصول للمناطق الصناعية. الا ان الوضع يختلف جذريا في قطاع غزة حيث ان الغالبية العظمى من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية غير راضون عن البنية التحتية الموجودة، حيث كانت نسب ذلك حسب القطاعات المختلفة كالتالي: 95.3% الكهرباء، 83.7% المياه، 81.3% الطرق، 72.1% النقل والمواصلات، و55.8% في الوصول للمناطق للصناعية. كذلك الحال بالنسبة للنظام القضائي والقانوني وحل النزاعات، ففي حين ان أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية راضون عن هذا القطاع، الا ان الغالبية العظمى في قطاع غزة غير راضون.

فيما يتعلق بالمعيقات الرئيسية التي تواجهها المؤسسات الصناعية عند تصدير منتجاتهم، فقد افاد أصحاب/مدراء هذه المؤسسات أن الاحتلال الإسرائيلي وسياساته المتعنتة هي التحدي الأكبر الذي يواجههم.

لمزيد من المعلومات:

مسح اتجاهات اصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية بشأن الاوضاع الاقتصادية